كان على مكاتب الدراسات المشرفة على اعداد برامج عمل جماعات إقليم العرائش ان تنزل الى الواقع في إطار اعداد برنامج عمل الجماعات الترابية بإقليم العرائش وخصوصا القروية كان على مكاتب الدراسات التي انجزت برامج العمل بتنسيق مع المنتخبين وهيئات تكافؤ الفرص ان تنزل ميدانيا الى جماعة سوق الطلبة والزوادة وزعرورة وعياشة وخميس الساحل وبني عروس واولاد اوشيح وريصانةةالجنوبية……
من اجل الوقوف على حالة الطرق و ربط الدواوير بالطريق الرئيسية . هنا حيث الحياة البسيطة بعيدا عن وحشية التعمير و الصراعات و الضغائن …اتحدى هاته البرامج ان أقرت بالواقع المعاش في نقط الطرق الهامشية وكيف يقطع المواطن البسيط مسافات بدون مسالك حقيقية تحفظ كرامة الإنسان …..اجتماعات ماراطونية في دهاليز الجماعات المنكوبة والتي ليس لها أدنى مقومات الطرق التي تسلك بها حتى سيارات الاسعافات والجنائز والنقل المدرسي ….هل عملتم على محاربة الهدر المدرسي بتنسيق مع المديرية المسؤولة ؟هل تم فك العزلة عن مدارس ودواوير ولو بتصميم هندسي مصادق عليه ….هل انصتم للمواطن كيف يصل إلى المركز والمدينة ؟استغرب كيف تتم عملية التصويت على برامج عمل فارغة من الاولويات ….نخرج كموقع ونسجل تصريحات للمواطنين يعيشون تحت وطأة الاهمال بمسالك البواشتة والدرابلة والسواكن وسوق الطلبة والزوادة …….غريب امر مصاريف ميزانيات مكاتب الدراسات المباشرة والواقع وكم زيارات قامت بها هاته الأخيرة إلى الجماعات المتعاقد معها في هذا الإطار .مازلنا نطبق سياسة الصمت الى متى ؟
تتبع طاقم اخبار 7
