تواصل أسرة التعليم بإقليم الصويرة تعبئتها الكبيرة وانخراطها القوي، قصد المساهمة في إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي مشهد ينم عن حس عال من المسؤولية والوطنية، يواصل أطر وموظفو وكذا أعضاء هيئة التدريس والإدارة بقطاع التربية الوطنية، المستهدفون بالمرحلة الأولى من حملة التلقيح، التوافد نحو مراكز التلقيح العملية على مستوى التلقيح لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح، وذلك في احترام تام للبروتوكول الصحي لاحتواء الفيروس. وتهم هذه الحملة، المنظمة بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية والمندوبية الإقليمية للصحة، الأطر التعليمية التي يفوق عمرها 45 سنة، من ضمنها أطر إدارية وبيداغوجية وتقنية بالمديرية الإقليمية والمؤسسات التعليمية التابعة لها.
وشرعت هذه الفئة في تلقي أولى الجرعات من اللقاح، إلى جانب فئات أخرى توجد في الصفوف الأمامية في المعركة ضد الفيروس، كالأطر الصحية (40 سنة فما فوق)، وقوات الأمن والسلطات العمومية، وكذا الأشخاص المسنين (75 سنة فما فوق).
وبالمناسبة، أكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالصويرة، نور الدين العوفي الغزاوي، أن 1240 عضوا من أسرة التعليم تشملهم المرحلة الأولى من عملية التلقيح التي انطلقت الاثنين الماضي، على مستوى المديرية الإقليمية.