بقلم :محمد ماجضوض
تشنّ السلطات الأمنية بمدينة انزكان ، خلال الايام الأخيرة، حملات تمشيطية غير مسبوقة، تُشرف عليها فرق محاربة العصابات تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، بغية الحد من المنسوب المُرتفع للعمليات الإجرامية في مدينة الاسواق ، بحيث همّت الحملات الأمنية مجموعة من البؤر السوداء التي تُثير امتعاض سكان المدينة وزوارها خاصة الجريمة الاخيرة التي شهدته المدينة والتي راح ضحيتها ضابط شرطة يعمل بولاية امنن مراكش كان في زيارى للمدينة تعرض لطعنة على مستوى العنق بعدما تدخل لفض شجار بالقرب من منزله بين مجرمين كانا في حالة هسترية .
وحسب ما عاينته جريدة اخبار7، فإن عشرات الفرق الأمنية تجوب شوارع وأزّقة مدينة انزكان لتجفيف منابع الجريمة، بحيث لاحظت الجريدة انتشارا كبيرا ودائما لعناصر الشرطة في مختلف محاور المدينة؛ بل إن الحملات التمشيطية تتضاعف خلال الفترة الليلية، على مستوى المحطة الطرقية وجنبات واد سوس وأزقة احياء تراست والجرف وغيرها.
وأثارت الحملات الأمنية استحسان ساكنة انزكان وتراست والجرف والدشيرة ، خصوصا أنها أسفرت عن اعتقالات غير مسبوقة في فترة وجيزة حيث تداولت وسائط التواصل الاجتماعي هذه الحملة بكثير من الارتياح، لكن أغلب تعليقات الناشطين تدعو إلى استمرار هذه الحملة طوال السنة.
وتأتي الحملة سالفة الذكر بعد تعالي أصوات الفاعلين في المدينة، نتيجة “غزو” المجرمين والمُعتدين لمختلف شوارعها و أسواقها وعلى جنيات ضفاف واد سوس ، وعلى مستوى اخر تستعد السلطات الأمنية الإقليمية ان تقوم بعدد من التغيرات على مستوى الدوائر الامنية بالمدينة حيث من المتوقع تنقيل العميد رحال القاروني إلى دائرة تراست الجرف ونقل رئيس الدائرة الأمنية لتراست الى الدائرة الأولى انزكان كما ستشمل هده الحركة جميع الدوائر التابعة لدائرة الأمن الإقليمي لانزكان في إطار التصدي ومحاربة الجريمة وتعزيز الأمن بالقطب التجاري لجهة سوس.