جريدة أخبار 7
في عز الموجة الثالثة لتفشي السلالات الجديدة المتحورة للفيروس وحظر التنقل اليلي المفروض تعيش ساكنة بعض احياء مدينة اولادتايمة حالة من القلق والإنزعاج بسبب الضجيج الذي يصدره خارقي حالة الطوارئ الصحية حيت تعرف بعض احياء المدينة منها حي الكرسي على مستوى تقاطع شارع أفني وشارع الحسن الثاني وحي التقدم تجمهر لمجموعة من المجرمين و الجانحين متسببين في اصدار أصوات مزعجة بدارجاتهم النارية وكلامهم النابي والساقط وأصوات كلابهم المتوحشة والتي يقمون بإطلاقها على بعضهم البعض في حركات و تصرفات همجية متوحشة تنمي عن تربية الشارع التي تربت عليها هده العينة من البشر…. لكن الغريب في الأمر والمحز في النفس غياب اي دور للسلطات المحلية ومصالح الشرطة بالمدينة في فرض تطبيق حالة الطوارئ وإجراء منع التنقل اليلي ابتداء من الثامنة ليلا وردع مثل هذه التصرفات المشينة و المقلقة لراحة ساكنة هذه الأحياء خصوصا ونحن في شهر رمضان وما يقتضيه من توفر الهدوء من أجل جو روحاني من التعبد وترتيل
القرآن…..والسؤال الذي يطرح نفسه اين دور الأمن بهذه المدينة اين المسؤلين عن الأمن بهذه المدينة خصوصا ان العديد من الموطنين المتضررين بهذه الأحياء يقمون بربط للاتصال بمصالح الشرطة من أجل التدخل لكن لا حياة لمن تنادي إلى متى سيستمر هذا لوضع المخزي الى متى ستبقى معانات ساكنة هذه لإحياء مع همجية هذه الشرديمة من المجرمين