باب الصعيدة هي من الأبواب السبعة لمدينة تطوان، سميت بهذا الاسم نسبة لضريح سيدي الصعيدي القادم من صعيد مصر، و الذي يقع ضريحه على بعد خطوات من الباب، وتقع الباب غرب أسوار المدينة العتيقة سماها الإسبان ب “puerta de sanfernand ” أي باب “سان فرناندو” تذكارا لعمله في استرجاع مدينة اشبيلية.
تطوان كتراث عالمي انساني تعد ارثا حضاريا حيث لم يجلب الاندلسيون الغرناطيون في تطوان فن الزليج التطواني فقط الذي زينوا به ابواب تطوان التاريخية و بيوتها و سقاياتها بل جلبوا معهم جملة تقاليدهم من الأندلس، ومنها ولعهم بصناعة الحرير الذي كانت تشتهر به غرناطة، فاهتموا بشكل خاص بتربية دودة القز و التي كانت تستعمل لانتاج الحرير، حيث انهم كانو يزرعون أشجار التوت في جميع انحاء المدينة حتى بلغ بهم الامر ان يسموا احد اكبر ابواب المدينة السبعة باب التوت.
وبالقرب من باب الصعيدة، نجدحصن الاسقالة الذي يقع بجوار إحدى أهم أبواب مدينة تطوان، باب العقلة.
وقد بني حصن الاسقالة، بالضبط سنة 1831 م، أي في عهد السلطان مولاي عبد الرحمن.
وكان الغرض من بناءه حماية المدينة والدفاع عنها من الأطماع الخارجية.
ويُعد حصن الاسقالة، من أشهر حصون مدينة تطوان.
إعداد
عبد الاله اشبان