شرعت فعاليات المجتمع المدني في مجموعة من المناطق، بتنسيق مع المندوبيات الإقليمية للشؤون الإسلامية، في تعقيم المساجد، بعدما أعلنت وزارة الأوقاف عن قرار إعادة فتح أبوابها أمام المصلين تدريجيا في مجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس، باستثناء صلاة الجمعة.
اما على مستوى العاصمة الاقتصادية، جرى وضع برنامج خاص بتعقيم المساجد، وذلك من طرف شركة الدار البيضاء للبيئة، المفوض لها تدبير ما يتعلق بالمجال البيئي، بتنسيق مع المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية.
وقررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إعادة فتح المساجد تدريجيا في مجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس، ابتداء من صلاة ظهر يوم الأربعاء 15 يوليوز الجاري، مع مراعاة الحالة الوبائية المحلية وشروط المراقبة الصحية التي ستدبرها لجان محلية بأبواب المساجد.
على ان تظل النساجد مغلقة بالنسبة لصلاة الجمعة إلى أن يعلن، في وقت لاحق، عن التاريخ الذي ستفتح فيه لأداء هذه الصلاة