عبّرت أطر طبية عن قلقها من أن الزيادة التي شهدها المغرب خلال الآونة الأخيرة في الحالات الحرجة الناجمة عن الإصابة بمرض «كوفيد19» ستتبعها زيادة في عدد الوفيات الذي يقدر حالياً بنحو 11345 حالة وفاة.
وتوقع الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، تسجيل ارتفاع كبير في عدد المصابين والوفيات بفيروس كورونا، خلال الأسبوع الجاري.
وأضاف الباحث في تصريح صحفي، أن المواطنين الذي تتراوح أعمارهم أقل من 50 سنة، هم الذين يوجدون في أقسام الإنعاش، أما الأشخاص الذين يبلغون 60 سنة فما فوق، أغلبهم استفادوا من التلقيح، وهناك سوى 5 في المائة غير ملقحين منهم، وهم الذين يتواجدون بأقسام الانعاش.
ويستمر المغرب في تسجيل أرقام قياسية في حالات الإصابة الجديدة خلال الأسابيع الأخيرة، مع ارتفاع معدّل الوفيات في صفوف المصابين بفيروس “كورونا” وامتلاء غرف الإنعاش والعناية المركزة، بينما تستمر جهود المغرب لضمان اللقاحات اللازمة للوصول إلى المناعة الجماعية.
ووفق تقارير منظمة الصحة العالمية فإن زيادة الوفيات دائماً ما تتأخر عن زيادة الحالات (الإصابة) لمدة أسبوعين، وقد دقت وزارة الصحة ناقوس الخطر بشأن الحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة من 3 إلى 16 غشت الجاري، التي تميزت بازدياد في الحالات الحرجة التي تسببت في الرفع من عدد الوفيات؛ بينما دعت المواطنين إلى تلقي اللقاح.