عمدت السلطات الروسية المختصة مؤخرا إلى منع دخول الطماطم المغربية إلى أسواقها، بمبرر اكتشاف هيئة المراقبة الروسية إصابة الطماطم المغربية بفيروس يدعى فسيفساء بيبينو.
وقد أوقفت روسيا استيراد الطماطم المغربية منذ أكتوبر الماضي، بسبب ادعاء وجود فيروس فسيفساء بيبينو، علما بأن هذه الشحنة حاصلة على إعادة تصدير من هولندا وبلجيكا وفرنسا.
ويرى الخبراء المغاربة في التغذية أن فسيفساء بيبينو غير مضرة أصلا بصحة الإنسان، فيما يؤكد المصدرون أن الأمر يتعلق بإجراء لحماية المنتجين الروس.
ويتخوف المصدرون المغاربة من تصدير منتجاتهم إلى السوق الروسية مخافة إرجاع الشحنات المصدرة مع ما يستتبع ذلك من خسارات الأخير لها بداية بنفقات النقل وكذلك نفقات الحفاظ على طراوة الطماطم.
وتميل كفة الميزان التجاري لفائدة الطرف الروسي التي تصدر ما قيمته 1,36 مليار دولار فيما تصل قيمة ما يصدره المغرب286 مليون دولار، وتشكل وارادات روسيا من الطماطم المغربية نسبة 10 بالمائة بعد كل من تركيا وأدربيجا.