بعد إقصاء المنتخب المغربي لكرة القدم من ربع نهاية كأس افريقيا للأمم على يد المنتخب المصري، تعالت المطالب الشعبية المطالبة برحيل كل الأطر التقنية والفنية والادارية عن تسيير كرة القدم المغربية، لكونهم فشلوا طيلة 45 سنة في إحراز أي لقب قاري أو عالمي.
ورصد “الجريدة ” العديد من التدوينات التي تطالب برحيل المسؤولين عن تسيير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك بتقديم استقالتهم الجماعية، لكون مشروعهم الرياضي الذي أوهموا به المغاربة طيلة عقود من الزمن “فشل فشلا ذريعا على جميع المستويات رغم كل الملايير التي تم رصدها وتبذيرها”.
وعلى رأس الأطر التي طالبها الشعب المغربي برحيلها، من خلال التدوينات المشار اليها، فوزي لقجع، رءيس الجامعة الملكية لكرة القدم، ومدرب المنتخب المغربي، وحيد حاليلوزيتش، الذي لم يستطع أن يبني فريقا ومنتخبا تنافسيا، بدليل أن المنتخب المغربي بدا بدون هجوم زو دفاع صلب، فضلا عن وساط الميدان الذي ظهر غير منسجم طيلة منافسة كأس أمم افريقيا.
بل ذهبت بعض التدوينات إلى أبعد من ذلك عندما اعتبرت أن جميع الجامعات الرياضية المغربية، وليس جامعة كرة القدم فقط، غارقة في الفساد.
وشددت المصادر ذاتها، على أنه ما دام هذا الفساد المنتشر والانتقام من بعض النجو المغاربة وعد استدعائهم للمنتخب الغربي بسبب خلافات شخصية أو مواقف نفسية، فلن تفلح أي جامعة ولا سيما جامعة كرة القدم في تحقيق أحلام الشعب المغربي وافراحهم.