أفادت صحف تركية، أمس الجمعة، بأن مجموعة من الشباب المغاربة تعرضوا لتعذيب مذل على يد حرس الحدود اليوناني، بعد محاولتهم الدخول إلى البلاد بطريقة غير قانونية.
وحسب وكالة الأناضول، فإن 14 شاب مغربي من طالبي اللجوء تم اجبارهم على العودة إلى تركيا، بعدما اعتدت عليهم السلطات اليونانية بمختلف أشكال التعذيب الذي يمارس في الحدود.
ووفق وكالة “الأناضول” التركية، فقد تلقى 13 طالب لجوء مغربيا علاجهم بولاية أدرنة (شمال غرب تركيا)، بعد تعرضهم لما وصفته بـ”الضرب المبرح” من قبل حرس الحدود اليوناني، مشيرة إلى تلقي القوات الأمنية التركية بلاغا بوجود طالبي لجوء في “حالة سيئة” بمنطقة صاري باير.
وتابع المصدر الإعلامي ذاته أن “رجال الأمن لاحظوا آثار كدمات على أجساد طالبي اللجوء، وتجريد بعضهم من ملابسه”، مضيفا أنه “تم نقل طالبي اللجوء الـ13 إلى مستشفى السلطان مراد الأول، وتسليمهم لإدارة الهجرة بالولاية”.
وفي سياق متصل أكدت صحيفة “yenisafak” التركية أن “عمال البناء في ورشة صناعية بولاية أدرنة عثروا على هؤلاء المهاجرين السريين في وضعية إنهاك كلي بدون ملابس، بل حتى إن البعض سقط مغمى عليه، قبل أن يتم إبلاغ قوات الأمن وفرق إدارة الهجرة التي نقلت المعنيين إلى مستشفى السلطان مراد الأول”.