بعد غياب طويل، عاد إلياس العماري، الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة، للظهور من جديد، من بوابة وكالة الأنباء الصينية، مثيراً موجةً من التساؤلات، بشأن مدى إمكانية رجوع رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة السابق إلى الساحة السياسية في المغرب، بعد قرابة ثلاث سنوات على اختفائه عن المشهد.
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأن ظهور العماري، مؤشر على اقتراب عودة عدد من الأسماء التي طبعت المشهد الساسي خلال بداية العقد الماضي، على رأسها حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، والذي عاد قبل عدة شهور إلى البرلمان بعد غياب طويل، وعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للعدالة والتنمية، والذي أكثر من خرجاته في الفترة الأخيرة، إضافة لإلياس.
وأشار أصحاب هذا الطرح، إلى أن عودة هذه الأسماء إلى زعامة أحزابها السياسية، مستبعد خلال الشهور القليلة المقبلة، غير أن مشاركتهم في الانتخابات وارد، مع احتمال رجوعهم إلى الواجهة بعد الاستحقاقات التشريعية، في مقابل اعتراف فئة أخرى لخرجة العماري، عادية، سيما وأنها جاءت على وسيلة إعلام غير مغربية، مركزين على “اللوك” الجديد الذي بات عليه زعيم “البام” الأسبق.