في ظل انعكاسات استمرارية إغلاق الجمعيات الرياضية،إثرحالة الطوارئ التي فرصتها الظرفية الراهنة،وسعيا منهاللتخفيف من هذه الأثار السلبية على دخل مدربي هذه الجمعيات، الذي هو بالأساس دخل المئات من الأسر المغربية، قررت الجامعة الملكية المغربية الكراطي وأساليب مشتركة دعم الجمعيات المنضوية تحت لوائها والبالغ عددها أكثر من 1000 جمعية متواجدة بمختلف ربوع وأقليم المملكة،بمبلغ 000,00 1059درهم، ضخت في حسابات المدربين، وذلك حتى يتنسى استفادة مدربي الجمعيات المنخرطة بالجامعية .
هذا الدعم ورغم ما تمثله تكلفته الإجمالية على الجامعة الملكية المغربية الكراطي وأساليب مشتركة،والتي سبق لها المساهمة بشكل مباشر في صندوق تدبير جائحة كوفيد19 الذي تم إحداثة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، بما قدره 100 مليون سنتيم، وكذا دعم الجمعيات بمبلغ 1533،600,00 درهم.
إلا أن هذا الدعم حتما يتطلب تدخلا موازيا للجهات الوصية على اعتبار جسامة التحديات التي افرزها طول مدة توقف المدربين عن العمل داخل الجمعيات، على أمل إيجاد حلول مستعجلة، وبالتالي استمرار تاديتهم لوظيفتهم النبيلة في المجتمع، بعد انقشاع غيوم هذه الأزمة الصحية، بحول الله وعونه.
حفط الله المغرب الأبي ونجاه، ورعى بمقدرته جلال ملكه المقدى الساهر على سلامة شعبة محمد السادس، نصره الله وأيده، وأقر عينه بولي عهده مولاي الحسن وسائر افراد عائلته العلوية الشريفة.