تحول شارع النخيل بمقاطعة المحاميد بمراكش، قرب القاعة المغطاة، إلى حلبة لهواة “السباقات الجنونية” على متن الدراجات النارية.
ووفق ما أفاد به متضررون في اتصال بـ”كشـ24″، فإن مجموعة من الشباب من أصحاب الدراجات، حولوا الشارع المذكور إلى حلبة للسباق، حيث يجوبونه كل ليلة ذهابا وإيابا، ويستعرضون حركاتهم البهلوانية والمتهورة، مستغلين حظر التجوال الليلي، وانخفاض حركة السير، فضلا عن غياب مخفضات للسرعة من قبيل “الضوضانات” بهذا الشارع، مما جل هذا الأخير مقصدا لهؤلاء.
وأضاف المتضررون، أن هولاء الشباب ينتظمون في مواكب جماعية بالدراجات النارية ذات مكتمات الصوت النفاتة، للإستمتاع بالتسابق واستعراض حركات غير محسوبة العواقب، تضر بالسمع خاصة في صفوف الأطفال والشيوخ الطاعنين في السن والمرضى الذين ينتظرون سبات الليل للخلود للراحة والنوم .
ويطالب المتضررون من الجهات المعنية التدخل من أجل ايجاد حلول واقعية تحد من هذه السباقات الخطيرة التي تؤرق مرتادي الطريق وسكان الأحياء.