تفاعلا مع الاعتداء الهمجي الذي تعرض له الأخ “غالي لطيف” رئيس “الجمعية المغربية للتربية والطفولة” المنضوية تحت لواء “الرابطة المغربية للشباب والطلبة”.
وتماشيا مع الدور الحيوي للأخ غالي لطيف في مجموعة من الملفات السياسية والمطالب الاجتماعية التي يناقش تفاصيلها بوصفه مدونا ومناضلا.
واستنادا إلى الرفض البات للمضايقات في حق المناضلين، والترهيب باستعمال العنف الأمر الذي يظهره الفيديو الذي بثه رفيقنا غالي لطيف بتقنية اللايف، حيث يتضح تكسير سيارته باعتماد سلاح أبيض، أضف إلى ذلك الاعتداء بالضرب على مرافقه، دون ذكر التجريح والسب والشتم، والشطط في استعمال سلطة أخ المعتدي الذي يعتبر رئيسا للجماعة المحلية للزاك.
وإذ نتابع هذه الحالة التي تعود بذاكرتنا لسنوات الجمر والرصاص، نهيب بجميع الجمعيات الحقوقية بالمنطقة وعلى صعيد الوطن، للوقوف ضد هذه الممارسات اللاديمقراطية التي تهدد حق الحياة الذي يعد أقدس حقوق الإنسان. ولذلك تعلن الرابطة ما يلي:
1- رفضنا، العنف بجميع أشكاله في فض النزاعات كيف ما كان نوعها؛
2- إدانتنا، الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الأخ غالي لطيف؛
3- مطالبتنا الضابطة القضائية بالزاك للتدخل بشكل مباشر في هذه القضية التي تدق ناقوس الخطر؛
4- دعوتنا، جميع الجمعيات الحقوقية للتدخل في هذه الجريمة التي تهدد سلامة المناضلين وتنزع منهم حتى حق التعبير؛
5- تأكيدنا، اختيار أساليب الحوار والتواصل في فض جميع المنازعات.