ادريس دحمان/
تم يومه الجمعة 19 ابريل 2024 لقاء بين المنظمة المغربية للملكيين عبر العالم ، وجمعية توجيه حماية المستهلك وكذلك المرصد الوطني للحريات العامة وحقوق الانسان من طرف و ممثلة وزارة الصحة باقليم الرحامنة السيدة مديرة المستشفى الإقليمي من جهة أخرى ، وذلك بناءا على طلب تقدم به ممثلوا هذه الجمعيات وكان الغرض منه التوصل إلى حلول ومخرجات تحسن من جودة خدمات المستشفى ، في البداية تناولت السيدة المديرة الاكراهات التي تعيشها المنظومة الصحية بشكل عام بالمغرب. وبعد ذلك تم توجيه اسئلة مباشر من جميع ممثلي الجمعيات والتي صبت معظمها على المشاكل التي يعيشها مرتادو المستشفى ، إلا ان الصدمة كانت اكبر من المتوقع ، حيث ألقت السيدة المديرة باللوم على وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية التي لا توفر متطلبات المستشفى والذي يعيش ظروف قد تتدهور اكثر بفعل الاكراهات خاصة في ما يتعلق بغياب المعدات اللازمة والأدوية الضرورية وكذلك الأطر المؤهلة. هذه التبريرات التي نعتبرها عذر اقبح من زلة، جعل الاجتماع يدخل في نفق مظلم مما استدعى توقيفه وعدم الاستمرار رغم عدم التطرق لبعض النقط المهمة .
– إننا امام هذا الوضع الماساوي نعرب عن استيائنا لما ستؤول إليه الاوضاع الصحية والتي لا تبشر بالخير ، ولدها ندعوا كل الغيورين من أحزاب سياسية و الجمعيات الحقوقية و المجتمع المدني إلى تكثيف الجهود لإصلاح مايمكن إصلاحه.كما نتوجه لممثل صاحب الجلالة على الاقليم لإتخاذ كل الاجراءات من اجل تحسين جودة الخدمات و الدخول في شراكات مع إدارات يعج بها الإقليم ولا تقدم أدنى خدمات للمواطن الرحماني ، والى حين تحرك المسؤولين نبقى مستعدون لكل أشكال النضال المسموح بها لتحسين جودة الصحة بالاقليم.