قضت غرفة الجنايات الابتدائية بتارودانت بالحكم على الشيخ الستينب المتهم باغتصاب طفل قاصر بدوار البعارير الفوقانيين بجماعة زاوية سيدي الطاهر بإقليم تارودانت، بأربع سنوات سجنا نافذا، وتحميله الصائر والإجبار الأدنى، مع كفالة حقه في استئناف هذا الحكم داخل أجل لا يتعدى 10 ،أيام من تاريخ صدوره.
وتعود فصول هذه الواقعة إلى ضبط عدد من الشبان للشيخ البالغ من العمر 65 وهو متلبس بممارسة الجنس على طفل قاصر في 11 من عمره، وهو الأمر الذي دفع الطفل إلى الاعتراف بأن الشيخ اغتصبه قبل ذلك مرات عدة عن طريق إغرائه بالمال و استدراجه إلى منطقة خلاء حيث يمارس عليه الجنس في كل مرة بطريقة شاذة.
وإذ عمدت والدة الطفل إلى وضع شكاية في الموضوع بمحكمة تارودانت، فقد طالبت بالتدخل العاجل والفوري لإيقاف المتهم، و بذل الجهود من أجل إنصاف ابنها الذي اغتصبت طفولته نتيجة للجرم الشنيع الذي تعرض له.
يذكر أن الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بأكادير قرر متابعة الشيخ الستيني المتهم بإغتصاب الطفل القاصر في حالة إعتقال نظرا للأفعال المنسوبة إليه، وتم إيداعه على إثر ذلك بالسجن المحلي بأيت ملول منذ تفجرت أطوار هذه الواقعة.