أخبار7 | رشيد أجاريف
عملا بالمقتضيات القانونية الزجرية و العقابية لكل المخالفين للضوابط الاحترازية و الوقائية الصحية الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا الخطير وتداعياته، و تبعا لتوجيهات السلطات العمومية الملزمة و الواجب احترامها، والمتمثلة أساسا في إلزامية ارتداء الكمامة الصحية والواقية، وكذا احترام التباعد الجسدي و الاجتماعي.
عملت السلطات المحلية بإقليم تارودانت على تكثيف الحملات التوعوية والتحسيسية والزجرية لكل المخالفين، حيث تم تقديم بعض الأشخاص غير المرتدين للكمامة للقضاء و البالغ عددهم 742 فردا، بإخضاعهم للعقوبات المنصوص عليها، فضلا عن إغلاق بعض المحلات والمقاهي التي لم تطبق التدابير الصحية و الوقائية المعمول بها لمواجهة هذه الجائحة، حيث تم استصدار قرارين اداريين لاغلاق مقهيين بمدينة تارودانت.
وفي هذا الصدد فان السلطات ملزمة قبل أي أوان على متابعة كل المخالفين و خاصة المتهورين منهم، للضوابط الصحية وكذا لتعليمات السلطات العمومية و التي تهدف بالأساس إلى حماية صحة المواطنين، حتى تتمكن بلادنا من تجاوز هذه المحنة العصيبة التي باتت تشكل خطرا محدقا على صحة المواطنين، وبالتالي أصبح من اللازم قبل أي وقت مضى انخراط الجميع بكل مسؤولية لما أضحت تفرضه الظرفية من حزم ووعي ومسؤلية بكل حس وطني، والمساهمة في هذه الحملات التحسيسية كل من موقعه، حتى نستطيع التغلب على تداعيات هذا الفيروس الخطير تماشيا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.