أخبار7 / رشيد أجاريف
في اطار استمرار اشغال اللجنة الاقليمية لليقظة و التتبع وبتنسيق مع اللجنة المحلية بباشوية تارودانت ،شنت حملة واسعة النطاق يومه السبت 17 اكتوبر 2020 ،تم خلالها تحرير 70 محضرا في حق الأشخاص الغير مرتدين للكمامة الصحية الواقية، وذلك وفق المساطر القانونية الزجرية المعمول بها في إطار ردع السلوكيات غير المسؤولة لبعض المواطنين الذين لازالوا لم يستشعروا ما لذلك من خطر محدق بارواحهم وارواح المواطنين الابرياء ،هذا الى جانب اغلاق اربع مقاهي لعدم احترامها لمقومات وقاية وحماية مرتاديها ،بفرض التباعد الجسدي وتفادي الاكتضاض، وقد همت هذه الحملة أحياء المدينة والمرافق العمومية بها من اسواق ومحلات تجارية ومقاهي ،لمراقبة مدى احترام المواطنين لتوجيهات السلطات العمومية الهادفة الى اتخاذ جملة من التدابير الوقائية والاحترازية، لتجنب التبعات و الآثار السلبية لتفشي فيروس كورونا المستجد الذي اضحى يشكل تهديدا خطيرا بصحة وسلامة المواطنين، اللذين اضحوا مطالبين وبالحاح اكثر من اي وقت مضى، لحماية أنفسهم بأنفسهم ،وحماية كل مخالطيهم بإلزامية ارتداء الكمامة واحترام المسافة الجسدية الفاصلة، وتفادي التجوال و التنقل الا للغايات الملحة، لكون الفيروس يتنقل بيننا في صمت كالشبح الخفي.
ولهذه الغاية فان اللجنة الاقليمية لليقظة و اللجن المحلية، بكل نفوذ الاقليم ستواصل حملاتها المراقباتية والزجرية لكل الحالات غير الممتثلة للتوجيهات الصحية، لتجنيب الاقليم كل ما من شأنه ان يشكل تهديدا محدقا في كل آن وحين بصحة وسلامة المواطنين اللذين هم بدورهم ملزمين للتحلي بالمسؤولية و بروح المواطنة الحقة ، و الاستجابة للنداء الوطني الذي دعى اليه عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.