المراسل : أشرف ليمام/
في كلِّ مواجهة كروية، يأتي دور التحكيم المغربي ليكون جزءًا أساسيًا من سير اللعبة، ورغم ذلك، فإنه يواجه تحديات عديدة تتعلق بالاعتراضات والانتقادات المتكررة. خلال السنوات الأخيرة، شهد التحكيم في المغرب تطوُّرات ملموسة ومبادرات إصلاحية، لكن لا زال هناك حاجة ملحَّة لتحسين الأداء وبناء الثقة في النظام التحكيمي.
شهد التحكيم المغربي تحولات إيجابية في الفترة الأخيرة، بما في ذلك التركيز على تدريب الحكام وتحديث القوانين واللوائح المتعلقة بالتحكيم، بالإضافة إلى تطبيق تقنيات جديدة مثل تقنية الفيديو المساعد (VAR) في جميع المباريات، مما أسهم في زيادة الدقة والعدالة في اتخاذ القرارات التحكيمية.
ومع ذلك، فإن التحكيم المغربي يواصل تطوير نفسه ليحظى بثقة الجماهير والفرق الرياضية، وذلك من خلال التركيز على تحسين مستوى اللياقة البدنية والتقنية لدى جميع الحكام بمختلف درجاتهم. ولتحقيق هذا الهدف، يجب على السلطات الرياضية والاتحادات المحلية تكثيف الجهود في تطوير برامج تدريبية مستمرة وتوفير الدعم والموارد اللازمة لتحسين مستوى التحكيم.
بشكل عام، يمكن أن تُعَدُّ التحديات التي تواجه التحكيم المغربي فرصًا لتحسين المستوى وتعزيز الشفافية والنزاهة في اللعبة. من خلال العمل المشترك والإصلاحات المستمرة، يمكن تعزيز ثقة الجماهير والفرق الرياضية في التحكيم المغربي وتحقيق تطلعات الجميع نحو لعبة نزيهة وعادلة .
المراسل : أشرف ليمام