اخبار 7 / الاستاذ عبد المنعم شوقي
بعدما تحدثنا عن التدخلات الناجعة لقائدة الملحقة الإدارية الأولى، والتي أعادت لقيسارية الناظور رونقها وهيبتها، توصلنا بعديد المكالمات الواردة من تجارها وتجار الشوارع المحاذية مفادها أنهم فعلا ممتنون للمواكبة اليومية التي تقوم بها القائدة من أجل محاربة احتلال الملك العام وفرض النظام معبرين في ذات الوقت عن أملهم في استمرار هذا الوضع الصحي.
لقد أضحت قيسارية الناظور مثال حيا للمسؤول الجاد والراغب في تأدية مهامه على الوجه الأكمل.. فالقائدة الجديدة لم تساير الوضعية المزرية السابقة لهذه المنطقة الحيوية، ولم تستلزم للأمر الواقع والمر.. بل أخذت على عاتقها مسؤولية التغيير والإصلاح حتى نجحت في ذلك بشهادة الجميع. وبالتالي فقد أثبتت أن العزيمة هي أولى خطوات العمل الجاد بعيدا عن كل تغافل أو تجاهل أو استسلام. ولنا اليقين التام أن السلطة الاقليمية ستساند مثل هاته النماذج الناجحة حتى تكون أكثر عطاء وأكثر مردودية.