شهدت الوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم أمام مقرالوزارة يومه نونبر الجاري مشاركة وازنة و قوية لنساء و رجال التعليم من مختلف جهات الممكلة .وعرفت الوقفة إنزالا أمنيا قويا حيث طوقت قوات القمع العمومي جميع المنافذ وحاصرت المضربين دخل حلقة دائرية ،هذا ورفع الأساتذة شعارات منددة لهذا التدخل و الحصار محملين الوزارة مسؤولية ذلك كما تعرض بعض رجال التعليم للضرب و الاعتقال من طرف القوات الأمنية .
الوقفة عرفت أيضا تنظيم مسيرة سلمية إلى مقر البرلمان تحت أنظار و مراقبة القوات العمومية و التي تزامنت مع وقفات احتجاجية مماثلة لكل من الأطباء البيطريين و المهندسين المعماريين.
متابعة انور العيساوي