قالت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، إن إدارة الرئيس المنتهية ولايته تمنع بايدن من الاطلاع على عدد كبير من الرسائل التي بعثها إليه زعماء العالم.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، أن الرسائل لا تزال محتجزة في الوزارة، ولن يكون بمقدور الرئيس المنتخب قراءتها حتى تسمح الإدارة الحالية بذلك.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من تقرير أشار إلى إدارة ترامب تمنع بايدن من الاطلاع على التقارير الاستخبارية، التي يحصل عليها عادة الرؤساء المنتخبون خلال الفترة الانتقالية.
وجرى العرف في الولايات المتحدة، أن تتولى وزارة الخارجية مساندة الرئيس المنتخب في الاتصالات الخارجية، فتتلقى رسائل دولية ثم ترسلها إليه بدورها.
ولذلك عمدت العديد من دول العالم إلى توجيه الرسائل إلى الوزارة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، غير أنها لم تتزحزح من مكانها.
وأمام خطوات إدارة ترامب، لجأ فريق بايدن إلى إجراء اتصالات بصورة منفردة مع الحكومات الأجنبية، فيما أجرى الرئيس المنتخب مكالمات شخصية مع قادة أجانب.
وتحدث بايدن مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وتمت اتصالات فريق بايدن الدولي من دون الدعم اللوجستي والترجمة، التي توفرها وزارة الخارجية للرؤساء المنتخبين في الولايات المتحدة.