يسود ترقب في صفوف المغاربة، لقرار المغرب اتجاه إسبانيا، بعد السماح لزعيم الإنفصاليين المدعو إبراهيم غالي، بمغادرة ترابها في اتجاه الجزائر، دون إتخاذ أي إجراء في حقه رغم القضايا العالقة مع القضاء الإسباني.
ويرى متتبعون للقضية، أن التوتر الدبلوماسي بين البلدين يسير نحو قطيعة شاملة، بعدما أمعنت إسبانيا في إستفزاز المملكة المغربية، معتبرين أن خطوة إسبانيا الأخيرة، إهانة كبيرة للمغرب، واحتقار له.
و يتوقع متتبعون، أن يعلن المغرب قطع علاقاته مع إسبانيا، رداً على مسلسل الإستفزاز الذي تقوده حكومة الإشتراكيين ضد المملكة المغربية ومصالحها السيادية.
وفي هذا السياق، نقل موقع “أوكي ديارو” عن مصادر، أن وزارة الخارجية المغربية اعتبرت قرار إسبانيا “إهانة وتهدد بـ “قطع العلاقات” معها بعد هذه الأزمة الدبلوماسية.