عرفت مدينة تزنيت وضعا استثنائيا ليلة اليوم السبت 21 نونبر 2020، مباشرة بعد إغلاق المقاهي و الأسواق، في الثامنة ليلا.
في هذا السياق، امتلأت الشوارع و الأزقة بالمارة، في ظرف تنامي فيروس كورونا بعاصمة الفضة، و انتشرت مظاهر الازدحام في المناطق التي تعرف الاكتضاض خصوصا ساحة المشور و زنقة ادزكري وشارع سيدي عبدالرحمان “أكي واسيف” ….
هذا الوضع، ينذر بتفشي الوباء، الأمر الذي يحتاج إلى تدخل الجهات الوصية، و المطالبة بتشديد الإجراءات الإحترازية لمواجهة الوباء المنتشر كالنار في الهشيم، ما يستدعي إعادة النظر في الشروط المحددة في بلاغ سابق.
وكانت السلطات الإقليمية بتزنيت قد أشارت في بلاغ لها، أنها قرّرت اعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء طيلة الـ14 يوما المقبلة، ابتداء من يوم السبت 21 نونبر 2020، وذلك ضمن قرار عاملي يقضي بتفعيل التدابير الاحترازية الاستثنائية المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا بالإقليم.
وستشمل الإجراءات المقررة “تشديد المراقبة بمداخل مدينة تزنيت ووضع نقط المراقبة داخل المدينة، من أجل التخفيف من التنقلات غير الضرورية”، “منع البث التلفزي للمقابلات الرياضية، خاصة كرة القدم، بكافة المقاهي المتواجدة بمدينة تزنيت”، “إغلاق كلي للحدائق والفضاءات العمومية المحتضنة للألعاب الترفيهية للأطفال ”، “إغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم والأنشطة الحرفية من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة السادسة صباحا”، “منع جميع التجمعات”، و” المراقبة الصارمة لاحترام الإجراءات الوقائية في الأماكن العامة كارتداء الكمامات والتباعد الجسدي “، تفعيل العقوبات الزجرية المنصوص عليها قانونا في حق المخالفين”، “استمرار الحملات التحسيسية بمختلف أحياء المدينة، وتكثيف الخرجات الميدانية للجان المختصة”، استمرار منع حفلات الأعراس والتجمعات الجنائزية، والحرص على التقليل من الزيارات العائلية بمختلف الفضاءات.
