بعد الإرتفاع الكبير الذي عرفته الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بجهة سوس ماسة، اتجهت السلطات الأمنية نحو تشديد إجراءات التنقل بعدد من المدن والأقاليم بالجهة، ضمن تدابير السيطرة على انتشار فيروس “كورونا”.
وتفرض السلطات التوفر على رخص التنقل الاستثنائية، من أجل التنقل خصوصاً من وإلى خارج المدن التي تعرف ارتفاعاً في حالات انتشار “كورونا” نحو مدن جهة سوس ماسة التي ما يزال الوضع الوبائي بها مستقرا. وتعرف مداخل المدن بالجهة، انتشاراً أمنياً ملحوظاً للحرص على احترام التدابير المعلن عنها لمنع زحف الوباء.
وبأكادير، وضعت السلطات حواجز أمنية لمراقبة توفر شروط التنقل في المسافرين بمداخل المدينة، حيث تم رفض السماح لعدد من الأشخاص بالدخول للمدينة بسبب عدم حصولهم على رخص التنقل نحو وجهاتهم، وخصوصاً القادمين من المدن المعنية بقرارات الإغلاق.
وكثفت السلطات المختصة دوريات المراقبة على مستوى مدن ومداشر الجهة وفرضت إجراءات مشددة، من خلال وضع حواجز للشرطة والدرك الملكي، لمراقبة الداخلين والخارجين؛ وكذا مراقبة مدى تقيد المواطنين بإجراءات السلامة الصحية والوقائية من فيروس كورونا.
ونشرت السلطات بكل مناطق الجهة عناصرها من المصالح الأمنية والدرك الملكي والقوات المساعدة؛ وذلك لمراقبة الوافدين من المدن الممنوع التنقل منها وإليها بالخصوص.