تعيين السيد عبد اللطيف حموشي بالمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ..إنجاز تاريخي آخر لعين المملكة التي لا تنام
تألق جديد يحققه السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بعد نيله عضوية المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، تكريسا لمكانته الكبيرة كرائد عالمي في النجاعة الأمنية.
وتأتي عضوية السيد عبد اللطيف حموشي للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، كثمرة لمسيرة مهنية حافلة بالنجاحات والعطاء المتواصل الذي بصم عليهما السيد عبد اللطيف حموشي منذ توليه زمام المسؤولية، وذلك بعد أن تمكن من الوصول بالعمل الأمني في المغرب إلى مراتب عالمية أهلته ليكون شريكا إستراتيجيا لكبريات الأجهزة الأمنية والإستخباراتية.
كفاءة منقطعة النظير لرجل دولة بامتياز، خلد إسمه بمداد من ذهب ضمن كبار القادة الأمنيين في العالم، كيف لا وهو من تمكن بفضل عبقريته الأمنية من تحصين المملكة المغربية وتجنيبها ويلات موجة الإرهاب التي اجتاحت العالم بشكل عام والمحيط الإقليمي على وجه الخصوص في بداية الألفية الجديدة.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فلابد من التذكير بأن نجاعة المعادلة الأمنية المتعددة الأبعاد التي وضعها السيد عبد اللطيف حموشي لعبت دورا أساسيا في إرساء مقاربة أمنية فعالة قل نظيرها في العالم، تعتمد على العمل الأمني الإستباقي وفقا لمبادئ حقوق الإنسان وقد تجلت ثمار هذه المقاربة الناجحة من خلال اتفاقية الشراكة المتميزة التي وقعتها المديرية العامة للأمن الوطني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، المتعلقة بالتعاون المؤسسي في مجال التدريب وتوطيد احترام حقوق الإنسان.
وترسيخا لدينامية التطور الرقمي التي أرادها السيد عبد اللطيف حموشي أن تكون رافعة لترقية العمل الأمني، وقعت المديرية العامة للأمن الوطني وبنك المغرب واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والمجموعة المهنية لبنوك المغرب، اتفاقية تؤطر التعاون بين الأطراف بشأن عرض واستخدام منصة الطرف الثالث الوطني الموثوق به لإثبات الهوية التي طورتها المديرية العامة للأمن الوطني.
وفي سياق متصل، وتكريسا للمجهودات الجبارة التي يبذلها السيد عبد اللطيف حموشي، في سبيل تقوية العمل الأمني الإستباقي ذو البعد الإنساني، جاءت المبادرة الهامة التي قادتها المديرية العامة للأمن الوطني ومجموعة “ميطا” صاحبة موقع فيسبوك بشأن خلق وتفعيل برنامج خاص بالإنذار والبحث عن الأطفال المختفين والمختطفين، والتي كانت محط إشادة قوية من قبل هيئات المجتمع المدني وحمايتها الطفولة وعلى رأسها منظمة “ماتقيسش ولدي”.
الحق يقال، إن التاريخ المشرف للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي يصعب حصر مناقبه وأمجاده التي فاقت ربوع الوطن بشهادة كبريات العواصم الأوروبية و الأمريكية، فالأوسمة والشهادات التقديرية التي نالها السيد حموشي من فرنسا واسبانيا والولايات المتحدة والإشادات الحارة بعمله الأمني من قبل أجهزة ذات باع أمني طويل مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الإستخبارات الأمريكية، كل ذلك يجعل منه رائدا عالميا في مجال الأمن والاستخبارات يحق للمغاربة الافتخار به والإعتزاز بوطن أنجب رجلا من طينة السيد حموشي.
اسماعيل ايت بوبوط