قال الأستاذ الجامعي، الصوصي العلوي عبد الكبير، إن مباريات الماستر في المغرب تعرف تباينات، حيث لا بوصلة واضحة في الاختيار.
واتهم الصوصي العلوي بعض لجان مباريات الماستر بالتحكم في من سيلج هذه المباريات، مبرزا ” يبقى عدم الوضوح في تشكيل بعض لجان المباراة هو الثابت المستقر عليه”.
بالرغم من كونها مباراة وطنية للولوج وليست تأطيرا أو تدريس، يورد المتحدث، إلا أن الملاحظ هو احتكار عينة لوحدها في عملية التقييم لاختيار المرشحين”.
متسائلا “لكن، وهنا مربط الفرس، لماذا يتحكم البعض لوحده في بعض مباريات ولوج الماستر .؟!.”
وأوضح الصوصي أن “مباريات الماستر هذه السنة بين الثابت والمتغير، بين التباين في معايير الانتقاء، وتكرار نفس لجان المباريات دون الاحتكام لأي منطق”.
وأضاف في تدوينة دبجها على صفحته قائلا “لوحظ أن المؤسسات الجامعية بالمغرب لم توحد معايير الولوج، حيث بعضها اعتمد الانتقاء على أساس المعدل، فيما أخرى على أساس معدلات مواد بعينها”.
أيضا، يورد المتحدث، هناك من اكتفى بالانتقاء على أساس النقط، وهناك من لجأ إلى اللقاء الشفوي إما عن بعد أو حضوري.