أخبار 7 : و م ع
جرى، يوم الأربعاء 1 دجنبر بالرباط، تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها التاسعة عشرة، برسم سنة 2021؛ وذلك خلال حفل ترأسه محمد مهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل.
وتضم لجنة التحكيم، التي يرأسها عبد الله بوصوف، الخبير في العلوم الإنسانية الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، كل من جميلة الشاذلي، رئيسة التحرير المركزي بالقناة الثانية، والمختار الغزيوي، مدير نشر يومية “الأحداث المغربية”، وعلي خلا، مدير الإنتاج والبرامج بالإذاعة الوطنية والمحطات الإذاعية الجهوية، وسمير هلال، رئيس تحرير ورئيس القسم متعدد اللغات بوكالة المغرب العربي للأنباء. كما تضم اللجنة نادية المهيدي، أستاذة التعليم العالي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، وعبد الحكيم بديع، مدير نشر يومية “النهار المغربية”، ومحمد بداري، مدير مساعد بمديرية الأخبار بالقناة الأولى، وجيهان القطيوي، صحافية بيومية “Les Inspirations Eco”، ورحال بوبريك، أستاذ التعليم العالي بمعهد الدراسات الإفريقية، وعبد الحق العضيمي، صحافي بيومية رسالة الأمة.
وبلغت الترشيحات المسجلة لهذه الدورة 111 ترشيحا، تهم أصناف التلفزة، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، وصحافة الوكالة، والإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج الصحافي الحساني، والصورة، والرسم الكاريكاتوري.
وقال عبد الله بوصوف، رئيس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها التاسعة عشرة، في تصريح صحافي، إن هذه الجائزة تكتسي أهمية بالغة باعتبارها تشكل اعترافا بالدور الريادي الذي تضطلع به الصحافة في المملكة، لا سيما في دعم أسس الديمقراطية والتعددية.
وأضاف بوصوف أن الجائزة تأتي هذه السنة في ظرفية مهمة مرتبطة بجائحة “كوفيد-19” التي فرضت مجموعة من التحديات، خاصة على العاملين بقطاع الصحافة الذين يوجدون بالصفوف الأمامية لإمداد الرأي العام بالمعلومة الصحيحة ومحاربة الأخبار الزائفة، مشيرا إلى أنها تشكل مكافأة للجهود التي بذلها الصحافيون في مختلف الأجناس الصحافية خلال فترة الجائحة.
وتشمل الجائزة، التي تم إحداثها بتعليمات من الملك محمد السادس في نونبر 2002 بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحافي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحافي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري، فضلا عن الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.