تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وفي إطار الاحتفال بذكرى عيد الشباب وعيد العرش المجيد، تستعد الجمعية المغربية المتوسط الكبير لتنظيم مهرجان الدولة الليبية للثقافات الليبية المغربية لعام 2024. يهدف هذا المهرجان إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين المغرب وليبيا وتكريم التراث الثقافي الغني لكلا البلدين.

ستنطلق فعاليات المهرجان في المركز التربوي الحسن الثاني للشباب ابن امسيك بالدار البيضاء من 26 إلى 28 يوليو 2024. يترأس الحدث السيد محمد بنوني، حيث يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، بما في ذلك العروض الموسيقية وورش العمل والندوات الثقافية والقراءات الشعرية.

في يوم الافتتاح، 26 يوليو، سيُستقبل الضيوف بحفل رسمي، تتخلله كلمات ترحيبية من ممثلي الجمعية المغربية المتوسط الكبير والشريك الليبي، تليها عروض فنية تعكس التراث الثقافي لكلا البلدين. على مدار ثلاثة أيام، ستتاح للزوار فرصة حضور ورش عمل متخصصة في الفنون التقليدية والعصرية، إلى جانب عروض موسيقية ومسرحية متنوعة.

يهدف المهرجان إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتشجيع التعاون بين الفنانين والمثقفين من المغرب وليبيا. كما يسعى إلى دعم الفنون التقليدية من خلال تنظيم فعاليات تبرز التراث الثقافي وتسهم في الحفاظ عليه. إضافة إلى ذلك، يشكل المهرجان منصة لتعزيز الحوار الثقافي وتعميق الروابط الإنسانية بين الشعبين.

وعلى هامش المهرجان، ستعقد اجتماعات لتوقيع اتفاقيات شراكة في مجموعة من المجالات، مما يعزز التعاون المشترك ويساهم في تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف القطاعات.

يحظى المهرجان بمشاركة واسعة من الفنانين والمثقفين من كلا البلدين، إلى جانب دعم من المؤسسات الثقافية والتعليمية. الجمعية المغربية المتوسط الكبير، الجهة المنظمة الرئيسية، تتعاون مع العديد من الشركاء المحليين والدوليين لضمان نجاح الحدث.

يمثل مهرجان الدولة الليبية للثقافات الليبية المغربية 2024 فرصة فريدة للاحتفاء بالتنوع الثقافي وتعزيز الروابط الثقافية بين المغرب وليبيا. من خلال الفعاليات المتنوعة، يُعد المهرجان منصة لتبادل الخبرات والثقافات، مؤكداً على أهمية الثقافة والفن في تعزيز التفاهم والسلام بين الأمم.