ثلاث رؤوساء الجماعات الترابية التي عرفت عواصف النيران بإقليم العرائش نجحوا في إدارة الازمة
جماعة تطفت السيد المنصوري محمد
جماعة بوجديان السيد بوقجة مصطفى
جماعة القلة السيد توفيق الاحمدي
هؤلاء الرجال لاول ولاية يتحملون مسؤولية رئاسة جماعاتهم وصادفوا اعصار الحريق الذي سيظل في اذهان ساكنة مداشرهم وسيبقى خالدا في تاريخ شمال المملكة واقليم العرائش …..بصفتنا الإعلامية لطاقم اخبار 7 كنا ملازمين ومتتبعين منذ الشرارة الاولى الى اليوم ……كيف كانوا ينزلون الى معاقل النيران وعمليات اجلاء المنكوبين في الليالي والايام وكيف كانت تدبر حاجيات المتضررين ؟؟؟؟؟
نحن بفضل فعاليات مدنية وإعلامية كنا نتضامن نتواجد خارج مهمتنا هناك إقليم العرائش يجمعنا وبالمناسبة لاننسى السيد العامل بدوره ادار الاحداث والتحق بجميع المناطق ليل نهارفي الواقع لقد تركت الكارثة اثرا سلبيا في داخلي لكن بالمقابل تيقنت ان هاته الجماعات لهم رؤوساء قل نظيرهم في الوطن العزيز .
كذلك هناك شباب ابناء القبائل لهم دراية الذين ضحوا ودخلوا الغابات وهي تحترق حاولوا واخمدوا جنبا إلى جنب مع رجال المطافئ والجيش ورجال السلطة الاوفياء ولكن هناك مداشر لاتملك حتى مسالك طرقية بسيطة في فترة وزير التجهيز والماء من اقليمنا ولاحظنا مدخل مدشر القوقاز ليس طريق سرية وجدنا صعوبات في ادخال المساعدات…..والساكنة تستنكر تهميشهم من حيث الطرق ومسالكها الوعرة …
لابد من إعادة تاهيل هاته المناطق المنكوبة وإعادة اعمارها كما اعطى تعليماته صاحب الجلالة الملك محمد السادس حتى لاتحصل الهجرة من القرية الى المدينة …
مواكبة المهدي السباعي