تعد المدارة الطرقية الواقعة على الطريق الوطنية رقم 6 بجماعة الغندور، إحدى النقاط السوداء التي تهدد حياة السائقين والمواطنين على حد سواء. ما يزيد من خطورة هذه المدارة هو انعدام الإنارة العمومية، مما يجعل الرؤية شبه مستحيلة خاصة في الليل أو في الظروف الجوية السيئة، الأمر الذي يزيد من احتمالية وقوع حوادث سير خطيرة.
وفي هذا السياق، أبدى عدد من السائقين والمواطنين تخوفهم من الوضع القائم، معبرين عن استيائهم من إهمال المسؤولين المحليين لهذا المشكل رغم توجيه عدة شكاوى ومطالبات بضرورة التدخل. وتحدث أحد السائقين قائلاً: “المدارة تشكل خطراً حقيقياً على الجميع، خاصة في الليل. العديد من السائقين لا ينتبهون لوجودها بسبب الظلام الدامس.”
وفي هذا السياق، يطرح السؤال حول دور رئيس جماعة الغندور في معالجة هذا المشكل الذي يمس سلامة المواطنين. يتوجب على الرئيس التدخل بشكل عاجل لتأمين المدارة وإنارتها، وذلك بالتنسيق مع السلطات المختصة. إضافة إلى ذلك، يُعتبر هذا المشكل فرصة للمجلس الجماعي لإظهار جديته في الاستجابة لحاجيات السكان وتحسين البنية التحتية.
من جهة أخرى، دعا بعض المواطنين إلى إطلاق حملة توعوية للسائقين وحثهم على توخي الحذر عند الاقتراب من المدارة، في انتظار إصلاح الوضع.
إن استمر هذا الإهمال، فإن الخطر سيبقى قائماً، مما يطرح تساؤلات حول مدى اهتمام المسؤولين المحليين بسلامة المواطنين وتفادي الحوادث المحتملة التي قد تكلف حياة الكثيرين.
اسم الكاتب: المخروبي حافظ
