على إثر تهاطل امطار الخير علينا بإقليم العرائش …..ظهرت عيوب المقاولات المناولة للصيانة او الاصلاح الطرق بالعالم القروي ….والنموذج الحي هي جماعة سوق الطلبة والعزلة المفروضة على الساكنة ونحن نعيش على فوز انصار الاحرار ووعودات سياسي الحزب للساكنة….الى متى سيبقى الحال على ماهو عليه ؟؟؟
كثيرا مايردد المنتخبون عن جماعة سوق الطلبة ان الإصلاحات في الطريق متواصلة وان الاعتمادات موجودة وان وان وان ……..لكن الواقع المكشوف ينذر بطرق مهترئة لاعمال مغشوشة بفعل فاعل من هو او من هم ؟
سوق الطلبة بقرة حلوب ترضع الاطفال الرضع ومن يدور في الفلك ولو على حساب ساكنة لاحول لها ولاقوة الا بالله …..بعد سنوات البلوكاج استبشرت الساكنة خيرا لكن مازالت دار لقمان على حالها.
لان التدبير والتسيير في الجماعات الترابية القروية لاقليم العرائش لازال يئن تحت وطأة صفقات شركات ومقاولات لاتملك علامات (ايزو)…..
يعني لا تتوفر على علامة الجودة في الاشغال و ليس لها ايضا عنوان بعينها وهي تعمل بوجه مكشوف فمن المسؤول ؟ ساكنة الدواوير التي تعرف التهميش والاقصاء لها امل كبير في رئيس المجلس الإقليمي العرائش وعامل صاحب الجلالة على إقليم العرائش للوقوف على حقيقة الوضع والعمل على انصاف مواطن سوق الطلبة من العزلة.
اعداد ومعاينة /السباعي المهدي