متابعة: عبد الرحيم الصالحي
في ظل الدينامية المتذبذبة التي يعيشها قطاع السياحة بالمغرب وجهة سوس ماسة عموما، انخرط مجموعة من أبناء سوس العالمة في تأسسي مولود جمعوي جديد تحت مسمى “ديسكوفغي أكادير سوس ماسة“. بهدف التعريف بالسياحة محليا، جهويا ووطنيا، وذلك عبر آليات جديدة تروم خدمة القطاع بنفس شبابي ينهل من التكنولجيا والاستراتيجيات الحديثة للتسويق السياحي وإسقاطها ميدانيا لبناء دينامية سياحية جديدة.
وفي حديث خصه رئيس الجمعية السيد هشام الدبالي الذي تم تعيينه في حفل التأسيس بالإجماع نظير كفائته ومصداقيته، أحاط الجريدة علما بأن الهدف العام من وراء تأسيس الجمعية يكمن في رغبة شباب المدينة في المساهمة في التنمية السياحية للمدينةوالجهة بشكل عام، كما نوه بفريق عمله الذي تَحْدُوهُ الرغبة في المشاركة بدورهم في إعادة إحياء مدينة الإنبعاث كوجهة سياحية كما كانت عليه وأحسن.
أردف ذات المتحدث، أن الجمعية تعتزم إصدار مقالات ونشرات علمية تهتم بالموروث الثقافي الإنساني المادي واللامادي، بالإضافة إلى الموروث الطبيعي الذي تزخر به المنطقة، كما أنه من بين أهداف الجمعية كذلك، إحياء مهرجانات تستقطب السياح نحو جهة سوس ماسة، ويضيف ذات المصدر، أن الجمعية تسعى إلى التعريف بالموروث الحضاري للمغرب وربط أواصر الصداقة بين شباب المغرب ونظيره من الدول الصديقة.
تجدر الإشارة إلى أن حفل التأسيس حضره ثلثة من المهتمين بالقطاع، أثنو على المبادرة واستحسنوا فريق عملها، منوهين ومشيدين على رئيسها السيد هشام الدبالي الذي وقف له الحاضرون احتراما وتقديرا لشخصه ولسلوكه، على أن تحضى الجمعية بالدعم الكافي كي تحقق أهدافها النبيلة في مستقبل الأيام.