يشتكي عدد من المواطنين المغاربة، الراغبين في الاستمتاع بأجواء الصيف، بشواطئ أكادير والناوحي، من بطش حارسي السيارات، والمستغلين لرمال الشاطئ بمظلات ‘’باراسول’’، تتراوح مبالغ كرائها من 20 إلى 40 درهم.
ووفق شكايات مواطنين، فإن العديد من الأشخاص تعرضوا لمضايقات من قبل حراس ‘‘مواقف السيارات’’ بمنطقة تاغازوت خلال نهاية الأسبوع، بعدما طلبوا بأداء مبالغ مالية تتراوح بين 7 و10 دراهم في حين أن الفوترة القانونية لا تتجاوز 3 دراهم.
ويضيف المصدر ذاته، أن شاطئ منطقة تاغازوت تحول، بفعل المظلات المجهزة للكراء، إلى مكان خاص يمنع فيه الجلوس أو الاستمتاع بأجواء البحر، على الأشخاص الذين لم يدفعوا ثمن الكراء’’.
و حسب ما نرى عدة شواطئ في عدد من المدن المغربية الساحلية، فقد تحولت الأخيرة إلى ‘‘تجمعات سكنية كبيرة’’ دون احترام التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، بالرغم من التحذيرات والاعلانات المتواصلة للسلطات العمومية.
ويأتي هذا، في سياق عطل نهاية الأسبوع وتزامنها مع نهاية الموسم الدراسي لدى العديد من المستويات الدراسية التي أنهت امتحانات نهاية السنة، مما رفع من عدد الأشخاص المتوافدين على السواحل المغربية، في وقت مبكر.
كما تحولت وسائل النقل العمومي بمدينة أكادير مساء يوم أمس الأحد ويوم أول أمس السبت، إلى علب تضم العشرات من المواطنين المكدسين على شاكلة علب ‘’السردين’’ وغالبيتهم لا يرتدون الكمامات، في طريقهم إلى ‘’كورنيش المدينة’’.
وحسب صور ومقاطع فيديو، تم تداولها على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، فإن الشواطئ المغربية، عرفت إقبالا كبيرا، مما دفع السلطات العمومية بفرض شروط وقوانين من أجل تفادي الانتكاسة.