بعد التدوينة المثيرة التي نشرها الناشط الفايسبوكب رضى طاوجني على صفحته الرسمية والمتعلقة بصور تعكس واقع قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، رد الدكتور عبد اللطيف ياسي عليها بكون هذه الصور تعود لسنوات مضت، محذرا إياه من مغبة تطاوله على هذه المؤسسة، وذكره بالمتابعات القضائية التي كان سببها هذه التدوينات.
رد رضى طاوجني لم يتأخر كثيرا حيث قام بنشر تدوينة أخرى رد فيها عليه قائلا:“إلى الدكتور والصديق عبد اللطيف يسي رئيس قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني : الصور التي نشرت في صفحة جميعا من أجل أكادير تعود للأسبوع الماضي وليس ل2012 أو 2013. علاش بغيتو تخبيو الشمس بالغربال ينقسكم المعدات هناك تحسن صحيح لكن دون مستوى تطلعات المواطنين.أما بخصوص توقيف رجل الأمن الخاص بدعوى أن صور أخدت داخل المستعجلات وأنه لم يقم بعمله ف لاحول ولا قوة إلا بالله هم الحيط القصير حبث من وجب توقيفهم ومحاسبتهم هم من أوصلو المستشفى إلى هته الحالة ومن لعب بصحة المواطنين وووو.تحية لكل رجال الأمن الخاص والأطقم الطبية مستشفى الحسن الثاني ينتظر ثورة مواطنة منكم أيها الأطباء والممرضين والإجاريين للرقي به وجزائكم أولا عند الله وحنا معاكم لنساندكم.
وأضاف طاوجني :“أعتذر دكتور عبداللطيف يسي نقاشك شعبوي وضعيف، حشومة طبيب ينزل لهذا المستوى. لمعلومتك إنتقدت المحكمة الإبتدائية والاستئناف والكوميسارية ونزيدك، انتقدت قبل سنة عمل إحدى مصالح القصر الملكي ولكن دائما انتقاد بناء واشنو المشكل؟بالنسبة للدكتور كولحسن معمري كان عندي معه شي مشكل ولا عمرو دعاني أما دكتور ريماني كيسحابو سجلت فيديو لكن تبين العكس وما صور والو. نرجع للتصوير فمنعه لأنكم عندكم ما تخبيو على المواطنين.خلاصة القول الله يهدي ما خلق بان ليك نضالي هدفو حملة انتخابية؟ قلت ليك مستوى ضعيف”.
من جهته رد الدكتور ياسي من خلال تدوينة جديدة سماها رسالة مفتوحة إلى صديقي رضى الطاوجني قائلا “رسالة مفتوحة إلى صديقي رضى الطاوجني: بعد التحية أولا أشكرك على مجهوداتك رغم بعض الانزلاقات التي تقع فيها مثلي أنا كذلك والبشر ماشي معصوم من الخطأ ….فعلا مستشفى الحسن الثاني قديم جدا وعمره يفوق60سنة ويجب أن يهدم ليبنى محله مستشفى عبارة عن عمارات(هذه وجهة نظري)…والحمد لله المستشفى الجامعي على وشك الانتهاء لننتهي من هذه الاسطوانة…لكن أسي رضى دائما تتكلم عن مستشفى الحسن الثاني دون أن تتكلم عن الموارد البشرية القليلة جدا وكل شهر نشاهد عدد من الزملاء يحالون على التقاعد دون أن يعوضوا لأن ليس هناك البديل ،إذ يبقى المواطن ينتظر موعدا لمدة 3أشهر أو أكثر…كذلك زرت المستعجلات وأخذت”صورا”لطاولات أنا شخصيا أقسم بالله أنني لم أشاهدهم…ولم تتكلم عن لكليشيات ديال الراديو وديال السكانير التي لاتوجد للأسبوع الثاني على التوالي…السكانير خدام ولكليشي ماكاين؟؟؟…ربما هذا الموظوع أهم من شاريو مكسر ….الخ…..ثم يا أخي رضى لماذا لم تزرني وتعرف مشاكلي أنا كطبيب أعمل بالمستعجلات ولا أجد مرحاض لأقضي فيه حاجتي وأتوضأ لأصلي… المرحاض الوحيد الموجود تم ترميمه بميزانية من طرف جمعية الأطباء الداخليبن ولم تمض عليه ستة أشهر حتى تعطل وأصبح يفيض بالمياه العادمة…ورجع الطاشرون وبدأ الحفر…ثم ذهب وترك روائح كريهة بجانب غرفة الأطباء لأنه لم يجد من يحاسبه…نحن مشاكلنا نكمدها ونسكت ومع ذلك من الواجب علينا أن نضحك في وجه المريض ونعالجه لأنه المسكين لاذنب له في مايحصل لنا…(المهم الكلام كثير والسكات أحسن).فعلا رغم أننا لا زلنا ننتظر تحفيزات من وزارة الصحة وعلى رأسها الرقم الاستدلالي509كامل مكمول وباقي المطالب الأخرى…فآن الواجب الوطني يحتم علينا أن نشمر على أذرعنا حتى تمر هذه الجائحة ونلقح جميع المواطنين وتعود الحياة لطبيعتها…تحياتي.”