تقرير المهدي السباعي
كنا قلة بعدما وقعت خيانة في إدخال لوائح الغرف المهنية باسم السنبلة الكل كان يحاربوننا لاننا محسوبين على السيمو الذي رحل بدوره إلى الحمامة عن اقتناع وهو يرى مصلحة المدينة مع توجه الاحرار …وهذا رايه يحترم …القيادة الوطنية لحزب الحركة الشعبية استبشرخيرا ان المناضلين والمناضلات مازالوا هناك الاان هناك من كان يحارب ويناور بوجه مزدوج في النهار مع الاخوان القصر الكبير وفي الليل مع الاخوان المطرودين من هيئات اخرى وفي اخر المطاف طمس ملف الانتخابات الجماعية لحزب السنبلة حتى ظهرت التزكية عند عضو سابق ونحن تخلى عن وعده الامين العام
ثم تشكلت لجنة لإنقاذ الوضع والمستجدات وتقدم الكل باستقالة جماعية وسجلت لدى ديوان العنصر واستلموا الوصل ثم اجتهد الاخوان وطلبوا تزكية من الامين العام لحزب البيئة والتنمية المستدامة وحصلنا على جميع ملف التزكية وعادوا الاخوان برمز الغزالة التي استطاعت ان تتبث ان وجودها افرز مقعدين مع الاحزاب الوطنية الكبيرة بتاريخها.وسوف ننجز تقييم للحملة الانتخابية وكيفية الحضور وماكان في خضم التواصل مع الناخبين والرمز جديد وماهي الصعوبات وماتعرضت له بعض النساء المرشحات من اغراءات مالية وضغوطات من اطراف عديدة
في الاخير انتصرت الارادة والعزيمة القوية لاتباث وجود فريقنا الذي تحدى كل المطبات الاصطناعية …
شكرا لكل من ساند هاته التجربة الفتية ولانسمح لاي كان ان ينتقص من قيمة اي مساهم في هاته الوضعية العامة لحزب الغزالة .
سنواصل مخطط عمل الحزب مع شبكات الجمعيات البيئية وسننفتح مع جميع المتدخلين باحداث المهن الخضراء وتدوير النفايات و….
.