إدريس دحمان
قاد المرشح البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف الزعيم الحملة الإنتخابية بجماعة المحرة يومه الأحد 29 شتنبر 2021 ، تزامنا مع انعقاد السوق الأسبوعي للجماعة المذكورة، إلى جانب مجموعة من مناضلي الحزب.
القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة استطاع بخطابه العفوي أن يحافظ على قوة الحزب بإقليم الرحامنة، وقد ظهر ذلك جليا من خلال إلتفاف المواطنين وطبيعة النقاش الدائر مع السكان منذ انطلاق الحملة ، وهي إشارة قوية تبرهن على إلتزام الحزب بهموم المواطنين وقضاياهم الحارقة.
وتفاعل وكيل لائحة “التراكتور” البرلمانية مع المواطنين بخصوص إنجازات الحزب على مستوى الإقليم، موضحاً مجموعة من القضايا التى تُروج ضد الحزب وتضرب في مصداقية قياداته وتبخيس إنجازات حزب الأصالة والمعاصرة على رأس الإقليم.
وفي نقاش مع مجموعة من الكسابة وسط السوق الأسبوعي “للمحرة” حول غلاء الأعلاف، أوضح الزعيم السبب المباشر في الغلاء، مستحضرا البرنامج الذى وضعه الحزب لتجاوز هذا الإشكال والمتعلق بإنعاش الأنشطة المنتجة وتنمية الزراعات البديلة ذات القيمة المضافة، مع تنويع العرض الفلاحي والإنفتاح على زراعات بديلة بالإقليم.
ورغم ما أنجز في إقليم الرحامنة، لم ينكر “الزعيم” في تواصله مع الساكنة أن الإقليم مايزال في حاجة إلى تعبئة الموارد للنهوض بمجموعة من القطاعات التى لا زالت في حاجة للتنمية وهذا هو رهان حزب الأصالة والمعاصرة في المرحلة القادمة.
