حسب مصادر اعلامية، التي تابعت عن قرب مساء اليوم على الساعة التاسعة من ليلة الثلاثاء الأربعاء، أطوار نقل جثة رئيس الدائرة الأمنية 22 بابن مسيك بالبيضاء، الذي تم العثور على جثته في شقته في ظروف وصفت بالغامضة.
وأضافت المصادر، أن الضحية كان يستحم في شقته لوحده بحي الولفة، حيث سمع صوته وهو يصرخ طالبا النجدة، وهو ما فتح باب التأويلات حول سبب وفاته هل الامر يتعلق بسقوطه وانزلاقه او بسبب فقدانه الوعي نتيجة تسرب الغاز.
التحقيقات التي ستباشرها الجهات المختصة بتنسيق مع النيابة ستكون كفيلة لفك أسباب الوفاة.
الحادث وحسب آراء العديد من المتتبعين والمهتمين بالشأن الأمني بالمنطقة، خلف حالة من الاستياء والحزن، لاسيما وان الضحية كان من العناصر الامنية المشهود لها بالعطاء والاخلاق الرائعة، وهو مابدى جليا على ملامح زملائه واقاربه.