دخلت فرنسا، رسميا على خط مشروع القطار فائق السرعة، المرتقب انجازه بين مراكش وأكادير، الذي سيساهم بدون أدنى شك في إخراج أكبر مشروع استراتيجي بجهة سوس ماسة، إلى الوجود.
جاء ذلك على لسان فرانك ريستر، الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية الفرنسية المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية، الذي قال إنه ناقش مع مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مشروع تمديد الخط الفائق السرعة الذي يستعد المغرب لإطلاقه.
وأوضح المتحدث ذاته، خلال استضافته، ببرنامج Faites Entrer L’invité على راديو دوزيم، أنه قدم أمام نظيره المغربي، مولاي حفيظ العلمي، نقاط قوة العرض الفرنسي والتجربة التي تتوفر عليها فرنسا في المجال السككي، مؤكدا على أن الشراكة على هذا المستوى ستكون بمنطق “رابح رابح”.
ولفت المسؤول الوزاري، أن زيارته للمغرب تعد الأولى له خارج الاتحاد الأوروبي وهو ما يؤشر على متانة العلاقات بين البلدين، مضيفا أن البلدين تحذوهما رغبة قوية في الرفع من مستوى العلاقات وتجاوز مختلف التحديات المطروحة.
وأكد أن متانة العلاقات بين البلدين تجلت بوضوح إبان الشهور الأولى لجائحة فيروس كورونا عندما أعطت المقاولات المغربية المصنعة للكمامات الواقية الأولوية لفرنسا ما جعلها من بين أولى المستفيدين من الكمامات الواقية المغربية.
وسبق للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن أصدر بلاغا، سرد من خلاله معطيات جديدة مشروع بناء الخط السككي الفائق السرعة، الذي سيربط بين مراكش وأكادير.
ويخطط المغرب مستقبلا في إطار برنامج المخطط السككي 2040 لإنجاز مشاريع ضخمة من جملتها ربط مراكش ثم أكادير بخط القطار فائق السرعة المنطلق من طنجة.