قال مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف إن الولايات المتحدة وإيران بحاجة إلى خارطة طريق تسمح بالعودة إلى الاتفاق النووي في أقرب وقت، بينما هدد مسؤول إيراني بوقف العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق، إذا لم تنفذ بقية الأطراف التزاماتها.
وشدد أوليانوف على ضرورة أن تراعي العودة إلى الاتفاق النووي رفع العقوبات المفروضة على إيران، وعودة طهران إلى الامتثال لبنود الاتفاق.
ورأى المسؤول الروسي أن الاتصال بين واشنطن وطهران ضروري لإحراز تقدم في الاتفاق النووي، مشيرا إلى أنه سيكون من المقبول عقد اجتماع غير رسمي متعدد الأطراف بموجب الاتفاق النووي، لأن الإيرانيين غير مستعدين لاتصالات ثنائية مع الأميركيين حسب تعبيره.
ورحّب المسؤول الروسي بالتغييرات التي وصفها بالمهمة والإيجابية في الموقف الأميركي، وأعرب عن استعداد موسكو للتعاون مع واشنطن من أجل إحياء الاتفاق النووي.
من جهته، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إن بلاده ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي، إذا لم تنفذ بقية الأطراف التزاماتها.
وأكد صالحي أن التعاون مع روسيا لا يزال متواصلا لإنشاء مفاعلات نووية في منطقة بوشهر.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال إن بلاده ستعود إلى الاتفاق النووي مع إيران إذا التزمت طهران بتعهداتها الواردة في الاتفاق.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” (CNN) الأميركية أوضح بلينكن أنه إذا التزمت إيران بتلك التعهدات، فإن واشنطن ستعمل مع حلفائها للتوصل إلى اتفاق أقوى وأطول، بالإضافة إلى معالجة قضايا أخرى مثل صواريخ إيران وسلوكها المزعزع في المنطقة، على حد وصفه.
امصدر: الجزيرة