في اطار تعزيز الدبلوماسية الموازية و من أجل توطيد اواصر التعاون الدولي اللامركزي مع دولة البرتعال الشقيقة وتثمينا للروابط الحضارية والثقافية ، ومواصلة لتنزيل مضامين اتفاقية التوأمة التي تجمع جماعة القصر الكبير ومدينة لاغوس البرتغالية .
في هذا السياق عرفت مدينة القصر الكبير يوم الجمعة 22 يوليوز 2022حدثا متميزا من خلال زيارة معالي سفير البرتغال للمدينة،
يأتي ذلك في سياق تدعيم مسار التوأمة، كما شكل هذا الحدث الهام الذي اشرف عليه المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير بتنسيق مع الجامعة للجميع و المندوبية السامية لأعضاء المقاومة و جيش التحرير و جمعية البحث التاريخي و الاجتماعي حلقة وصل للنهوض بالمدينة على مختلف المستويات لاسيما تثمين الرصيد الحضاري والتاريخي للمدينة وتيسير انفتاحه على الموروث الانساني.
و قد حضيت هذه المبادرة المتعلقة بتوأمة مدينتنا العريقة مع مدينة لاغوس بالعناية والموافقة الشريفة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ، بما يستلزم متابعة دائمة للتوجيهات الملكية السامية في هذا الاطار بما ينسجم ورؤية جلالته في ترسيخ ثقافة التعاون و السلم بين الشعوب وبما يدعم مواصلة مسيرة النماء والازدهار لبلدنا الغالي.
رئيس المجلس الجماعي محمد السيمو من جهته عبر عن سعادته واعتزازه بهذا الحدث الهام وبما يحمله من دلالات عميقة وكذا انعكاساته الايجابية على المسار التنموي لمدينتنا الاصيلة , وفتح افاق واعدة لتثمين رصيدها التاريخي والحضاري وتعزيز فرص التنمية المحلية علاوة على الاشعاع الثقافي والحضاري.
برنامج هذا اللقاء عرف استقبال معالي السفير بمقر الجماعة ومعاينة دار القائد السفياني سابقا بحي باب الواد قبالة المسجد الاعظم حيث محل الاحتفاظ بجثمان الملك البرتغالي سبيستيان الذي تقرر تحوليه الى مركز القصر الكبير لدراسة وتقييم التراث المغربي البرتغالي
وكذا جولة للوفد البرتغالي بأرض المعركة التاريخية بالجماعة الترابية السواكن.
طاقم اخبار 7