تفاعل سائقو سيارات الأجرة الصغيرة بتيزنيت مع الموضوع الذي طرحته جريدة ، بخصوص رفضهم نقل مواطنين من أمام السوق الأسبوعي بعاصمة الفضة، عندما يكونوا محملين بالبضائع، فضلا عن مطالبتهم الركاب بأداء أثمنة التوصيل لكل واحد منهم حتى عندما يكونوا متوجهين إلى ذات الوجهة.
في هذا السياق، صرح حسن إكاري، عضو المكتب النقابي لسيارات الأجرة الصغيرة بتيزنيت، ، بأن سبب رفض السائقين نقل الركاب ذوي البضاعة يعود إلى امتناع هؤلاء تأدية أثمنة الشحن، فضلا عن عدم إمكانية نقل سيارة الأجرة الصغيرة ثلاثة ركاب عندما يكونون جميعهم محملين بكميات كبيرة من الخضر والفواكه وغيرها من المقتنيات.
وأضاف ذات المصدر بخصوص مطالبة السائقين الركاب تأدية ثمن التوصيل لكل واحد منهم بكون “هذا الأمر تم الاتفاق عليه مع السلطات بالمنطقة، والتي حددت الطريفة في 7 دراهم لكل راكب يستقل سيارة أجرة صغيرة من أمام السوق الأسبوعي”.
وأضاف حسن إكاري قائلا “من لا يريد أن يدفع هذا الثمن فليبتعد من أمام السوق، ويستقل سيارة الأجرة من مكان آخر بأثمنتها العادية”.
وأكد إكاري على أنه “لا يجوز أن يدفع الركاب أثمنة أكبر لحاملي البضائع داخل السوق، في الوقت الذي لا يريدوا دفع أثمنة الشحن لسائقي سيارات الأجرة الصغيرة”.
إلى ذلك، طالب سائقو سيارات الأجرة الصغيرة بعاصمة الفضة السلطات والجهات المختصة بالتدخل لحل هذا الموضوع الذي يتجاوز حدود اختصاصات السائق المهني لسيارات الأجرة الصغيرة، والذي تقع لائمته على السائقين، ويخلق العديد من الإشكالات بينهم وبين الركاب.