أحمد الكريمي
مازالت ساكنة مدينة الدشيرة حائرة في ما يخص تاريخ إفتتاح سوق الأضاحي ” الرحبة المعروفة ” المجاورة لمحطة البنزين سيدي فارس، كما أن مهنيي المواشي و الكسابة و تجار الأعلاف، اللدين ينشطون سوق الماشية الخاص بعيد الأضحى بدورهم لم يستوعبوا عدم موافقة السلطات على فتح هدا السوق ” رحبة الدشيرة ” التي تعتبر من الأسواق المنظمة و الآمنة بالمنطقة، لهدا يتساءل الكثيرون عن سبب عدم إعطاء الأهمية لهدا المكان المميز كونه يتوسط مجموعة من الأحياء السكنية المهمة بعمالتي انزكان و اكادير.
و قد أكد عدد من الكسابة التقت بهم جريدة “ أخبار 7” بالمكان المعروف برحبة سيدي فارس بمدينة الدشيرة، أن عدم اتضاح الرؤية بخصوص فتح السوق الخاص بعيد الأضحى من عدمه، جعل الكثيرين من الكسابة متدمرون من قرار السلطات إزاء هذا الوضع، وأوضح السيد عياد الهوس وهو كساب يتاجر في المواشي، أنهم ينتظرون الأيام التي تسبق العيد بفارغ الصبر، لترويج ماشيتهم، وفك رقابهم من ديون تراكمت نتيجة إغلاق الأسواق وفرض حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي، وما صاحب ذلك من آثار وانعكاسات سلبية على وضعيتهم المعيشية.
وأفاد ذات المتحدث أنهم يعانون الأمريـّن، ووجدوا أنفسهم بين سندان القروض ومطرقة رفض فتح رحبة الدشيرة الخاصة بعيد الأضحى، مشيرين في ذات السياق إلى أنه إذا تم فعلا منعهم من عرض ماشيتهم، سيتعرض عدد منهم إلى ورطة ونكسة حقيقية، بعد أن قاموا بالاقتراض من أجل اقتناء الأعلاف، وشراء الأغنام استعداداً لبيعها في الأسواق، فضلا عن التزامهم مع بعض الزبناء ممن قاموا بدفع تقديم عن ثمن الأضحية ودلك نتيجة التقة التي إكتسبوها عبر سنوات في هدا السوق