هشام بيتاح
يشتكي مجموعة من سكان وأحياء مدينة طانطان من ضعف خدمات المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، وذلك بفعل الملوحة الزائدة التي أضحت تعرفها المياه التي تزود بها الساكنة في صنابير منازلهم، داعين إلى تغيير اسم المكتب ب “المكتب الوطني للماء المالح للشرب”، إضافة إلى انقطاعات هذه المادة الحيوية على عدة أحياء من المدينة خاصة من الليل مما يزيد من معاناة الساكنة ويفرض عليها البحث عن شاحنات نقل المياه القادمة من تعسالت للتزود بالمياه.
ولازالت ساكنة المدينة تنتظر منذ مدة وفاء المكتب بالتزاماته المتكررة والمتعلقة بتحسين جودة الماء الصالح للشرب، إلا أن الحالة وحسب السكان زادت عن السابق وتطورت معها معاناة السكان.
وذكرت مصادر عديدة أن السكان يعانون من الانقطاعات المتكررة للمياه كل صباح ومساء ناهيك حتى وان وجدت قطرات من المياه فانها مياه مالحة وكانها معبئة مباشرة من البحر نحو السكان، مما فرض على السكان اقتناء المياه عند الخواص ويستعملونها في الشرب والطهي، في حين يخصصون مياه الصنابير الالحة لباقي الأشغال المنزلية كالغسيل والانظيف إن وجدت.
ووجهت ساكنة الطنطان نداءات مختلفة للمسؤولين والجهات الوصية بتحسين جودة المياه التي وصلت نسبة ملوحتها ل 100 بالمائة، ولم تعد صالحة للشرب ولا اي شيئ.
ذات المصادر المشتكية وحسب تخمينات تؤكد أن هذه المياه تجلب مباشرة من البحر إلى الصنابير نظرا لحجم ملوحتها والتي لم تكن متوقعة.
وفي بحثنا عن أسباب ودواعي هذه الأزمة أكدت لنا مصادر مطلعة أن سبب انقطاع المياه عن الطنطان والوطية وملوحتها هذه الأيام راجع إلى عطب بجهاز إلكتروني لضخ وتحلية المياه.