بدأت سموم الاعلام والحكومة الإسبانية ضد المغرب والمغاربة تعطي أكلها، بعدما راح مهاجر مغربي بمنطقة مورسيا باسبانيا ضحية جريمة عنصرية بطلها عجوز إسباني.
جريمة “العنصرية” التي راح ضحيتها المغربي البالغ من العمر 39 سنة، أثارت سخط واستياء أبناء الجالية المغربية باسبانيا الذين نظموا وقفة احتجاجية استنكروا من خلالها المعاملة العنصرية التي أصبحوا يعانون منها خلال الفترة الأخيرة.
وفي هذا الصدد، اعتبر نشطاء أن الاعلام والحكومة الاسبانية أطلقت سمومها ضد المغاربة خلال الفترة الأخيرة، بسبب الأزمة القائمة بين البلدين ما تسبب في معاناة عددا من أبناء من العنصرية.
هذا وتعود تفاصيل الجريمة، إلى تواجد الضحية البالغ من العمر 39 سنة رفقة زوجته بأحد المقاهي في منطقة بويرتو دي مازارون في نواحي مورسيا، قبل أن يدخل القاتل ويجلس بطاولة مجاورة.
وأضافت ذات المصادر، أن “المتهم” وجه طلبه للنادل، لتتم خدمة المغربي وزوجته أولا ما آثار غضب المتهم الذي صرخ في وجه صاحب المقهى والعاملين، ووجه عبارات عنصرية للضحية قائلا :”لانريد مغاربة هنا”.
وتابعت المصادر ذاتها، أن المتهم والضحية دخلا في شجار حاد، قبل أن يعمد القاتل الى الخروج لسيارته واحضار مسدسه ليطلق 3 رصاصات على الهالك ويرديه قتيلا.