سيدي إفني – إسماعيل دهبو
بالرغم من إعلان المديريات الجهوية للتربية والتكوين عزمها الشروع في حملة تلقيح التلاميذ، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17، بالمؤسسات التعليمية، فإن آباء وأولياء التلاميذ يشتكون من محدوديتها مقارنة بعدد الأطفال الذين يستوجب تلقيحهم.
ووضعت المديريات الجهوية، وضمنها مديرية جهة كلميم واد نون، مخططا تنظيميا جهويا لعملية التلقيح ضد “كوفيد- 19″، سيستفيد منه التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة.
واستغرب آباء واولياء تلاميذ مؤسسات المتواجدة بقبيلة إمجاض التابعة إداريا لإقليم سيدي إفني من إقدام المديرية الجهوية للتربية والتكوين على تحديد بضع مؤسسات بكل عمالة من عمالات الجهة، التي ستكون مخصصة لتلقيح التلاميذ، الذين سيتم استقدامهم من مختلف المدارس بالنفوذ الترابي للعمالة.
وأوضحت جمعيات آباء واولياء تلاميذ بالمنطقة ، في مراسلة موجهة إلى السيد العامل، بأنهم تلقو باسى واسف شديدين بلاغ إخباري للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بشأن تلقيح التلاميذ والتلميذات بمركز الأخصاص بدلا من مركز جماعة تغيرت.
والتمست الجمعيات من السيد العامل التدخل قصد إحداث مركز للتلقيح بمركز جماعة تغيرت وذلك لتقريب هاته الخدمة الصحية للتلاميذ والتلميذات نظرا لصعوبة تنقل عدد كبير منهم مصحوبين بدويهم الى مركز التلقيح المعتمد بجماعة الأخصاص.
وبهدف التخفيف على الأباء والأمهات من أعباء التنقل الى مراكز التلقيح المعتمد بالاقليم و تفاديا لهدر الزمن الدراسي و تعثر الدخول المدرسي الحالي و تفادي التأثير على انطلاق الدخول المدرسي والسير العادي للدراسة، خاصة أثناء أخذ الجرعة الثانية وجب تقريب مركز التلقيح من التلاميذ وان اقتضى الحال ارسال وحدة متنقلة لهذه الغاية.