أخبار7 | Akhbar7
في أوج التعبئة الوطنية من أجل تطويق تفشي وباء “كورونا” وتداعياته الاجتماعية، سجلت فعاليات بقيادة تيوغزة باقليم سيدي افني، الغياب المتكرر للقائد الإداري عن مقر القيادة، الشيء الذي يعطل مصالح مرتادي هذا المرفق لقضاء أغراضهم الإدارية.
وسجلت مصادر محلية بجماعات تابعة لقيادة تيوغزة، في تواصل مع “أخبار 7”، أن تجاهل نداءات المواطنين بخصوص تدخل السلطة المحلية، من أجل محاربة البناء العشوائي واحتلال الملك العام بمركز تيوغزة وتفشي الاتجار في المواد الغدائية المدعمة في السوق السوداء بل أمام أعين الجميع، يعتبر تجسيدا لكون هذا المسؤول لم يتأقلم بعد مع مضمون الخطاب الرسمي للدولة.
واعتبر المصدر ذاته، أنه كان حريا بالمسؤول السلطوي التدخل من موقع مسؤوليته والتفاعل مع كتابات المنابر الإعلامية، تجسيدا للخطاب الملكي السامي، خلال افتتاح دورة البرلمان لسنة 2016، الذي أكد أنه “من غير المقبول أن لا تجيب الإدارة على شكايات وتساؤلات الناس وكأن المواطن لا يساوي شيئا، أو أنه مجرد جزء بسيط من المنظر العام لفضاء الإدارة”.
ويذكر أن فعاليات محلية، أثارت في وقت سابق، عبر الجرائد الجهوية والوطنية، عدد من المشاكل التي تئن تحت وطأتها ساكنة جماعات قيادة تيوغزة بفعل التدبير الارتجالي للسلطة المحلية.