أخبار7 / علي عادل
أضحت الجماعات الترابية لقيادة تيوغزة بإقليم سيدي إفني، مرتعا لعدد من الظواهر السلبية، كات موضوع تناول إعلامي واسع استنادا إلى تنديد محلي بإستمرار صرف السلطات نظرها حيال هذه الظواهر والتواطؤ في أحيان أخرى.
وكانت الجريدة، تناولت في مواد إعلامية سابقة، مشاكل الساكنة مع الكيل بمكيالين في التعاطي مع البناء العشوائي، والإتجار في الدقيق المدعم بالسوق الســوداء والتراخي الذي أبدته السلطات المحلية في تنزيل التدابير الصحية التي تستدعيها الظرفية الاستثنائية التي تمر منها المملكة، والغياب المتواصل للقائد الإداري عن مقر القيادة، بحكم استقراره بمدينة سيدي إفني.
ولفت مواطنون انتباه الرأي العام المحلي إلى تفشي الذبيحة السرية، في واضحة النهار وأمام أعين السلطات المحلية، حيث تستقطب منطقة تيوغزى زبناء اللحوم الحمراء، من ساكنة الجماعات المجاورة، لا سيما تنكرفا وأيت عبلا أملو وأيت ايوب…
وسجل مصدر محلي غياب السلطة المحلية، وهي الموكول إليها الحرص على تطبيق القانون وحماية الصحة العامة، وتحمل مسؤولية في القيام بالإجراءات الواجبة الاتباع من أجل مراقبة لحوم الذبائح خلال يوم السوق الأسبوعي وباقي أيام الأسبوع، حيث يتم استقدام أبقارا غير صحية والتي يتم ذبحها وتسويقها بالرغم من ما تشكله من تهديد للسلامة الصحية للمواطنين.
وجدّدت الفعاليات المحلية، مُناشدتها للسلطات الإقليمية من أجل تحمل مسؤوليتها حيال تمادي المسؤول الإداري بالقيادة، في الاستخفاف بمطالب الساكنة والإستهانة بصرخاتهم وتحوير نداءاتهم من أجل إعادة السيادة للقانون بالمنطقة وربط المسؤولية بالمحاسبة