BREAKING

اخبار اشتوكة أيت باهاسلايدشو

شتوكة ايت باها: ظاهرةاختطاف الأطفال وأصوات مطالب لوضع حد لمعاناة العائلات

يعيش اقليم اشتوكة جهة سوس ماسة، على وقع أجواء الخوف واليأس، من تكرار فواجع اختطاف الأطفال واغتصابهم في ظروف غامضة، آخرها اختطاف الطفل ‘’أيوب’’ الأسبوع الماضي والعثور على جثته داخل بئر مهجور.

وقد أثارت الطفل البالغ من العمر 10 سنوات، ضجة كبيرة بالمنطقة، حيث ظهرت أصوات مطالب بوضع حد لمعاناة العائلات، التي تفقد فلذات كبدها في ظروف غامضة، وبتشديد الخناق على العصابات النشطة في مثل هذه الحالات.

ووفق معطيات، فإن الهالك تم اغتصابه وقتله، قبل أن يتم وضعه داخل كيسس بلاستيكي والتخلص منه داخل بئر مهجور، إلى أن التحقيقات المنجزة في الموضوع أدت إلى التعرف على هوية الجاني، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، إلى حين إستكمال باقي التحقيقات،

وتأتي هذه القضية بع أشهر قليلة، من اختطاف الطفل ‘’الحسين’’ الذي تحول إلى أيقونة للأطفال المختطفين باشتوكة، والذي لا يزال مصيره مجهولا، بالرغم من المجهودات المبذولة من أجل إلقاء القبض على مختطفيه.

وسبق للسلطات الأمنية أن كثفت من حملاتها والتمشيطية بمنطقة اختفاء الطفل، وتمت إثارة المشكل على المستوى الإعلامي ومنصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن ساكنة المنطقة صدمت مؤخرا باختطاف طفل واغتصابه وقتله في ظروف غامضة تعيد للأذهان الخطر الكبير الذي يهدد أطفال اشتوكة.

ووفق شكايات توصل بها منبر بناصا، من ساكنة المنطقة فإن ‘’الأطفال يعيشون حالة رعب وخوف بسبب تكرار فاجعة الاختطاف والقتل والاغتصاب، بالإضافة إلى حيرة الأباء من ترك أبنائهم لممارسة حق اللعب أو الخروج لقضاء الأغراض خارج الطفل’’.

وأمام هذا الوضع تتجه أصابع الاتهام إلى ‘’عصابات البحث عن الكنوز، والمرضى النفسيين الذين يتواجدون بعدد كبير في المنطقة، بالإضافة إلى كون المنطقة تستقطب يد عاملة كبيرة جدا، من كافة أنحاء المغرب بسبب وجود الضيعات الفلاحية والمصانع، مما يسهل من العمليات المتعلقة بالإغتصاب والقتل والاختطاف’’.

وفي سياق متصل، تعاني عدد من المناطق الجنوبية، على رأسها اشتوكة وزاكورة والراشيدية، من مشكل الاختطاف واغتصاب الأطفال، في ظروف غامضة، مما دفع فعاليات المجتمع المدني إلى دق ناقوس الخطر من أجل التدخل العاجل ووضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت تخيف الكبير قبل الصغير’’.

Related Posts

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *