ادريس دحمان/
سجلت مساء يوم العاشر من شتنبر الجاري حالة اختفاء لقاصر تبلغ من العمر حوالي 14 من قاطنة حي افريقيا قبل أن تعود صباح اليوم الموالي ، وقد اتضح انها استدرجت من قبل شخص مجهول استغل حالتها الصحية ( ضعف تركيز شبيه بحالة التاخر العقلي) و ذهب بها الى مكان خلاء قرب مقر السوق الاسبوعي الجديد مثن عربته المجرورة بدابة و هناك تركها لدى شخص أخرى قضت معه المبيت ببراكة قصديرية و اعتدى عليها جنسيا .
الابحاث التي قامت بها الشرطة القضائية و رغم عدم تركيز الضحية في تصريحاتها و ثبوتها على رواية واحدة ، الى ايقاف صاحب البراكة و هو رجل متزوج و اب لسنة ابناء من قاطنة حي المجد وقد نفى نفيا قاطعا اعتدائه الجنسي عليها رغم ان الفحوصات الطبية الشرعية أكدت بما لا يدع شكا تعرض الفتاة لذلك.
امام هذه الوضعية تم اللجوء الى الخبرة الجينية بمعهد العلوم و الأدلة الجنائية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني و التي أكدت نتيجتها تواجد النمط الوراثي( الحمض النووي ADN) للمشتبه فيه في جسد الضحية و عليه تم إيقافه من جديد يوم 17 شتنبر ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة و تقديمه امام السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف مراكش الذي التمس من قاضي التحقيق ايداعه احتياطيا سجن الاوداية بمراكش و متابعته في حالة اعتقال بالمنسوب إليه و هو الملتمس الذي تم تأييده.
هذا و لازالت التحريات قائمة لايقاف صاحب العربة والبحث معه هو الاخر بتنسيق تام مع النيابة المختصة .